هو من اللاعبين الأجانب الذين تمردوا على الميثاق الرياضي وأخلوا بالتزاماتهم تجاه النادي الصفاقسي ولو أن هذه الظاهرة شملت عددا كبيرا من الجمعيات التونسية والتي تتطلب المراجعة الجذرية على غرار إدريسا وإبراهيما ندونغ الذي تعرض إلى كسر في رجله و برمج له الإطار الطبي موعدا للعلاج لكنه ترك الجميع في التسلل وعاد إلى بلاده بدون رخصة و الكسر يزداد حدة من يوم إلى آخر إلى درجة اضطر معها للرجوع إلى صفاقس لتدارك ما فات وقد كلفته هذه الخزعبلات عملية جراحية وراحة لا تقل عن الخمسة أشهر يقضي جزءا منها في العلاج الطبيعي والتأهيل البدني وهو ما أجبر الهيئة على سحب إجازته رغم حاجتها الماسة إليه لإدراج أجنبي آخر مكانه على أمل أن يعود إلى الحظيرة في شهر جانفي القادم إذا تماثل للشفاء التام وأظهر استعدادات طيبة تؤهله
لاسترجاع مكانه بالتشكيلة الأساسية
المصدر الصباح
