الجمعة، 31 أكتوبر 2014

لطفي عبد الناظر : الجلسة العامة في موعدها ونفقات النادي الصفاقسي تجاوزت 12 مليارا


ساهمت بأكثر من 3 مليارات... وقد أفرط في أحد نجوم كرة القدم - اتفقنا مع 5 من ركائز الفريق على التمديد



* أكدت فعلا عزمك على تحمل المسؤولية المضنية لمدة نيابية جديدة... فماذا تقول؟
ــ فعلا وبما أن وشائج متينة جدا تربطني بهذا النادي العريق فإني أحاول أن ألبي نداء الواجب حتى لا نجبر على تأجيل الجلسة العامة في عدة مناسبات وبالتالي حتى لا يحصل الفراغ الإداري وبما أننا انتظرنا وصول ترشحات في الآجال القانونية دون أن يحصل ذلك فإن الجلسة العامة الانتخابية ستلتئم في الموعد المحدد لها أي يوم السبت 15 نوفمبر بالمركب الجديد.
* وماذا عن هيئتك الجديدة وعن رئاسة فرع كرة القدم قاطرة الفريق؟
ــ تقتضي المرحلة الحالية والمقبلة الاعتماد على كفاءات تملك من الخبرة الشيء الكثير تطعيمها بوجوه أثبتت قدرتها على تحمل مسؤولياتها على أحسن وجه في فروع أخرى لذلك جددنا الثقة في رئيس فرع كرة السلة الناصر نجاح وأسندنا مهمة الإشراف على فرع الكرة الطائرة لخالد الطرابلسي ونفكر جديا في تكليف أحمد قيراط برئاسة فرع كرة القدم ليشرف على لجنة موسعة تضم شخصيات رياضية ومالية قديرة وكذلك البعض من اللاعبين القدامى الذين يتمتعون بإشعاع كبير ومؤهلون لتقديم الإضافة للفرع وللجمعية ككل.
* ارتفعت المصاريف بشكل لافت هذا العام دون أن يكون العجر كبيرا مقارنة بالنفقات فكيف ستواجه الوضع في ظل الديون الأخرى التي ساهمت بها حتى لا تتوقف عجلة النادي؟
ــ للأسف اقتصر عدد الداعمين الكبار على بعض الشخصيات وفي مقدمتها المنصف السلامي الذي وقف إلى جانبنا في الأوقات الصعبة ونشكره على ذلك ونهنئه بالمناسبة على نجاحه الباهر في الانتخابات التشريعية.. واضطررت إلى المساهمة بأكثر من ثلاث مليارات لمجابهة المصاريف المتأكدة على جانب مبلغ هام في شكل هبة للفريق ومع أني حريص على عدم التفويت في المركب القديم الذي فاقت ديونه البنكية 4 مليارات وديون أخرى لفائدة القباضة المالية وأخرى للصندوق الوطني للتقاعد والتي لم تقع أثناء فترة إشرافي على النادي تسديد هذه الديون أو جانب منها فقد اضطر إلى التفريط في أحد ركائز الفريق في الميركاتو القادم إذا تواصل عزوف الأحباء والداعمين الكبار على تمويل خزينة النادي بما هي في حاجة ماسة للأموال الضخمة مقابل الإصرار على دعم الرصيد البشري بمهاجم هداف من الطراز الرفيع وبقلب دفاع من نفس الحجم من القارة السمراء إذا أفرطنا في أحد ركائزنا وقد شرعنا في متابعة عدد من اللاعبين الأفارقة والمغاربة للغرض.. علما وأن التجربة أثبتت أنه من الأفضل الاعتماد على النجوم المتعطشين لممارسة اللعبة الشعبية لا أولئك الذين يلجؤون للمساومات متى ارتقى النادي بإمكانياته إلى مستويات مرموقة.
* وماذا عن عقود اللاعبين وتمديدها؟
ــ اتفقنا مع الفرجاني ساسي لتمديد عقده بموسم واحد حتى 2016 وكذلك مع الحارس رامي الجريدي لمدة موسمين إضافيين أي حتى 2018 وسوف نقوم بنفس الإجراء مع محمود بن صالح ومع لاعبين آخرين ولاسيما الذين تمتد عقودهم حتى 2016 إضافة موسم أو أكثر فيها كعلي المعلول وفخر الدين بن يوسف وغيرهم ممن أثبتوا جدارتهم بالانتماء للنادي الصفاقسي وبذلوا جهودا سخية لتشريف زيه وأكدوا اعتزازهم بالانتماءاإليه وحرصهم على 
الرفع من شأنه
المصدر جريدة الصباح .

PUB

المقالات السابقة


Recent Posts Widget

الأكثر قراءة