يتساءل أحباء النادي الصفاقسي هذه الأيام عن أسباب المظام التحكيمية لفريق عاصمة الجنوب
لكن في الحقيقة معاملة الجامعة التونسية لكرة القدم ومن ورائها سلك التحكيم للفريق قديمة جدا تعود إلى العهد البورقيبي فجمهور صفاقس تعود اعتماد سياسة الكيل بمكيالين والنية المبيتة في التحكم في مصيره بجعله لا يتجاوز المرتبة الرابعة في الترتيب إلا في بعض الحالات الإستثنائية التي يكون فيها المسؤولون عن الجامعة والتحكيم من أصحاب الأيادي النظيفة والذين يترفعون عن القيام بدور متلاعب خفي يقع بموجبه تقديم فرق العاصمة والساحل على فرق الجنوب وخاصة النادي الصفاقسي
هؤلاء جميعا لا يتحملون وحدهم ما يعانيه نادينا من مظالم بل نعتقد أننا كذلك نتحمل المسؤولية لأننا في الحقيقة لم نطالب بحقنا برفع الظلم عنا لقد جعلناهم بسلبيتنا يتجاسرون على ظلمنا
نعتقد أن الهيئة مطالبة في هذه الحالة بالإجتماع بالأحباء لتدارس كيفية الرد على كل من يمس من مصالح النادي
